بييجي وقت لازم تسكت فيه , وعقلك يقولك ( خليها فى القلب تجرح , بدل ما تبان و تفضح ) .. و أوقات تحس إنك لازم تتكلم .. مش قادر تكتم و تخبي .. وإلا هتنفجر .. علشان متكلمش نفسك و الناس تقول إتجننت .. أو تخلق شخصية من خيالك تعيش معاها و تعزلك عن العالم ويقولو عليك براوي ... يبقى الحل إنك تفضفض .. اللى تقدر تتحمله خليه جواك .. و اللى متقدرش عليه .. ويفيض بيه قلبك و عقلك .. وزّعه على اللى حواليك ... هنا مش مجرد كلام و حكايات ... كل رسالة هي فيض من ( فيوض القلب والخاطر ) ....... أنا / صابرين أبوعلي

الجمعة، ٢٩ يناير ٢٠١٠

مبروووووووووووووك يا مصر

هدية حسين الجسمى لمصر
بعد ماتش الخميس 28 يناير2010، جمعه مباركه على الجميع ان شاء الله
وعؤبال ما نبارك بالكاس يااااا رب
"فرحان بمصر"
والله واحنا كمان فرحانين
بينى وبينها ذكريات وحنان جميع الأمهات
بتحبنى وبحبها والحب يعمل معجزات
*************
والله وعملوها الرجاله ومعلهمهم
الفرحه طعمها حلو أوى
كنت متصوره انه مش فارق معايا
بس اكتشفت انه فارق كتيييييييييييييييييير اوى
كان نفسنا نفرح ولو بأى حاجه
انا فرحانه علشان دا دليل قوى اننا لما اتهزمنا فى السودان كان فعلاً غصب عننا
وكمان ان رجالتنا بيلعبوا كويس ويستاهلوا يمثلونا فى العالم كله
الماتش كان اكتر من رائع وبمستوى مذهل
تمكُن تام وآداء مشرف بجد
إللى يضايق بقا....لما احنا نعرف نلعب كدا ونكون كدا
ليه بتمر علينا فترات تخازل؟؟؟
المهم.....ألف مليون مبروك يا مصر







حتى لو مجاش تانى،احنا كدا فرحانين ومبسوطيييييييييين اوى والحمدلله
خلى غيرنا يفرح زى ما فرحنا
متشكريييييييييييييين يا رجاله
كفيتوا ووفيتوا حقنا وزياده
عؤبال ما نلاقى رجاله يخدولنا حقنا فى الحاجات التانيه وبردو هنقف معاهم ووراهم
شكراً من كل مصرى فرحتوه وربنا جعلكوا سبب لجبران خاطره
عؤبال ما نبارك بالكاس ورجوعكم بالسلامه ان شاء الله
sabrina abu ali

الاثنين، ١١ يناير ٢٠١٠

لحظة ضعف.....

ويل لك اذا تحالفت عليك الضعيفتين
مجرد لحظه...ونقطه
"لحظة ضعف ونقطة ضعف"
"ياااه إزاى عملت كده؟!عقلى كان فين؟! أكيد إتجننت أو مكنتش فى وعيى
كتير بنقول الجمله دى أو بنسمعها ،لوم وعتاب وتأنيب وندم ..وأكيد خجل من "لحظه"مرت
ربما دفعتك نتائجها إلى الإكتئاب وسجن نفسك داخل أسوار من الشعور بالذنب وتأنيب الضمير وربما الشعور بالقرف والتقزز.
كل ده بسبب "لحظة ضعف"،ممكن الجزء الصغير ده من الزمن يعمل كل ده؟؟
!
أيوه ممكن ،وخصوصاُ لو اللحظه دى اتكررت أو كبرت معاك حبتين، وآآه لو فى مره "إتعرَّفِت لحظة ضعفك على نقطة ضعفك"
وقتها أنت هالك لا محاله
ولكنهما ( مجتمعين )هل تستحقان تلك المعاناه بعدهما مهما كانت السعاده التى يعرضانها عليك فى حينها؟؟؟
إعرف ما قد تسببه لحظة الضعف وبعدها أجب على السؤال.......
لحظة ضعف...قد تخرج فيها كلمه من فمك لا يمكنك استردادها أبداُ، قد يحاسبك عليها الآخرون أو تحاسبك نفسك لما بقى لك من عمر،
فهل أنت على إستعداد للعيش فى مَساءله دائمه وكلمة "ليه وإزاى" تصم أَذنيك؟؟

لحظة ضعف...قد تكون دقيقه أو ساعه أو حتى شهر،ولكنك فى النهايه تصنفها كـ"لحظه" لأنها بالقياس إلى سنوات عمرك قد لا تشكل قدراً زمنياً،
ولكن بداخل نفسك تصنع فارقاً وكأنه صدع لا يمكن إغفال الطرف عنه

لحظة ضعف...قد تحولك من احترامك لنفسك واحترام الآخرين لك ،إلى الإحترام الخارجى فقط،الناس تحترمك؟..نعم
،لكنك لا تنظر بنفس عين الاحترام إلى ذاتك ،وقد لا تنظرإليها مطلقاً خجلاً مما ستراه فى عينيك ولا يراه الناس.

لحظة ضعف...يمكنك بعدها أن تحكم على نفسك الحكم الصحيح؛ فكل مبادئك وقيمك وأخلاقياتك فى "مأمن" مادامت لم تقع تحت الإختبار
،فأنت شريف..كريم..مؤدب..قوى الإراده ولا يمكن لمبادئك أن تَزعزع

ولكن حين تتعرض لـ"لحظة ضعف" وتضع أشياءك الثمينه على المحك ،يمكنك بعدها أن تشكر تلك اللحظه التى أكدت مزاعمك عن نفسك ،
أو تلعنها وتلعن نفسك التى عرفتها على حقيقتها بعد سنوات من خداعها لك

لحظة ضعف...تقَّدِمك إلى نفسك الحقيقيه التى تعيش معها ولا تعرفها،وبعدها تعيشان معاً إمّا فى توافق واحترام وسعاده،
أو فى صراع دائم لرغبة كل منكما فى تسويس أو تسييس الآخر كما يريد ويهوى..."وأمّا من نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى"

لحظة ضعف...هى النعيم أو الجحيم الذى تصنعه اليوم لتقضى فيه أيامك القادمه ،أو ربما عرفت معاناة الجحيم وآلامه
فسعيت إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه لتعود بنفسك إلى النعيم.
لحظة ضعف...قد تضعك فى "قبضة أحدهم" الذى يدرك أنه هو حُبَك.... " نقطة ضعفك"، وعندها لا يمكنك التمييز بين ما إذا كان يحسن إليك أو يسئ إستغلالك الى اقصى درجه،
أو قد يعرض عليك كل ما يسئ إلى نفسك ولن تملك حق الرفض ما دمت لازلت رهينة نقطة ضعفك
لحظة ضعف...هى الاختبار الحقيقى للشخص الذى تراه فى مرآتك،ذلك الاختبار يعكس ما بداخله ويقارنه بوجهه ،بيوت عناكب وطحالب تملأ الممرات وتخشى الاقتراب منها حتى لا تصيبك رائحتها العطنه
،أم ممرات نظيفه أو على الأقل يمكن تنظيفها ، أو خليط بين هذا وذاك ولا ندرى لأيهما ستكون الغلبه.
والآن .....هل يمكنك أن تتحمل نتيجة "لحظة ضعف" أو "نقطة ضعف"؟
وهل يوجد مَن أو ما يستحق أن يكون بمثل تلك الأهميه التى لـ"لنقطة الضعف"؟؟ مال أو حب أو لَّذَه أو رغبه عابره؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا كل لحظات ضعفى......أشكرك وألعنك ،ألعنك لأنك أريتنى ما لم أحب أبداً أن أراه من نفسى..
وأشكرك..لأنك أذقتنى طعم الضعف والخساره والندم فقررت حينها ألاّ أعيش شعور الخاسر أبداً،
وأشكرك لأنكِ جعلتنى دائماُ فى حالة "تعبئه عامه واعلان الطوارئ" مُشهرةً كل أسلحتى فى كل وقت ،فلا أعرف متى ستخرجين لمواجهتى
لحظات ضعفى..اعلمى أنى لك،ولن اكون فريستك مره أخرى ،فتلك الضعيفه التى عرفتها يوماُ ما عادت موجوده فى عالمنا
قتلتها يوماً إحدى اخواتك..
كفانى الله وإياكم شر لحظات الضعف وكذا نقاطها
Sabrina Abu Ali thanks & best regards,
Sabrina Abu Ali