بييجي وقت لازم تسكت فيه , وعقلك يقولك ( خليها فى القلب تجرح , بدل ما تبان و تفضح ) .. و أوقات تحس إنك لازم تتكلم .. مش قادر تكتم و تخبي .. وإلا هتنفجر .. علشان متكلمش نفسك و الناس تقول إتجننت .. أو تخلق شخصية من خيالك تعيش معاها و تعزلك عن العالم ويقولو عليك براوي ... يبقى الحل إنك تفضفض .. اللى تقدر تتحمله خليه جواك .. و اللى متقدرش عليه .. ويفيض بيه قلبك و عقلك .. وزّعه على اللى حواليك ... هنا مش مجرد كلام و حكايات ... كل رسالة هي فيض من ( فيوض القلب والخاطر ) ....... أنا / صابرين أبوعلي

الأربعاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٨

على سبيل الأدب




من أكثر الأشياء "المستفزه" والمغيظه بالنسبه لى لما ايدى توزنى وأقلب محطات التليفزيون علشان أبص على نشرات الأخبار وألاقى مذيع أو مذيعه بيقول " وقد تفضل أصحاب الجلاله والفخامه والسمو ومعالى الساده الوزراء بـــ...." ولحد كدا مش بكمل لأن هتبدأ معايا نوبة سخريه واستهزاء تؤدى إلى إرتفاع فى ضغط دم "جَنابى"...إشمعنا أنا!!
بالله عليكم فى حد من كل أصحاب الألقاب دى يستحقها؟؟؟!! على الأقل مش كلهم، ممكن 1% بس منهم لما يكون محترم أوى وكمان ما من حقه يُلَقَبْ بالصفات دى؛ إزاى يكون بشرى خطَّاء ومع ذلك نتجرأ ونقول عليه "صاحب الجلاله والسمو"!!! ودا بقا إللى ممكن نسميه "إساءة أدب مع الله سبحانه وتعالى".


ينفع كدا؟؟!! ينفع واحد ممكن يكون-قصدى أكيد- بيكدب وينافق وممكن بيشرب حاجات مش كويسه فى نفس القعده إللى اتوصف فيها بإنه "صاحب الجلاله" وحد يتجرأ ويهبه الصفه دى. مش عاوزه أتهور وأقول انه كدا بيشرك أحد البشر مع الله جل جلاله فى إحدى صفات جلاله وكماله عز وجل.


فى حين بقا تلاقى الناس واخده الأمور ببساطه وعامله "البساط أحمدى" فى تعاملها وكلامها مع الله ورسله وخاصةً سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وكمان آل البيت رضى الله عنهم وأرضاهم أجمعين. توصل لدرجة "إساءة الأدب" بجد من غير ما يقصدوا ولا يهتموا فى إنتقاء ألفاظهم.زى الكلمه إللى ذكرتها دى كمان، يعنى ايه البساط أحمدى؟؟!! يعنى عشوائيه وهمجيه؟؟!! يعنى إستهانه؟؟ يعنى تبسط إلى حد الإنحطاط فى الكلام؟؟؟!! أعتقد أنها مش من باب الأدب أبداً والله أعلم.

الأمثله على كدا كتيره فى تجاوزنا للأدب مع الله والمرسلين عليهم السلام وكمان شعائر الله، ويا ريت قبل ما نقرا ونقارن ونفكرنحط فى إعتبارنا الآيتين الكريمتين من سورة الحج، قال تعالى:" ذلِكَ ومَن يُعَظِم حُرمات الله فهو خيرُُ له عند رَبِه..." آيه 30 و قال تعالى:" ذلِكَ ومَن يُعَظِم شعائرَ الله فإنها من تقوى القلوب" آيه 32
مع الأخذ فى الإعتبار إنها كلها ملاحظات شخصيه بتضرر منها لما بتحصل وإنى مش بتكلم فى حرام أو حلال لأنى معرفش، أنا بس بتكلم فى تأدُب وتقديس لله ورُسُلِه وشعائره عز وجل.

عندك..تدخل الفرح من دول تلاقى المعازيم ضحك وفرفشه وحاجه حلوه خالص، والفرقه أو الدى جى –علشان متدينيين- يشغلوا "أسماء الله الحسنى" فى بداية الفرح وكمان المعازيم يصقفوا مع الإيقاع، دا كلام!!! ويادوب الأغنيه تخلص يفتح عالرابع وتلاقى سعد الصغير ينط فى وشك "عللى الدى جى ياله" وأوووأوووأووو ويهيص الفرح ويرقص المعازيم، بالله عليكم دا تعظيم ولا إستهانه بشعائر الله؟؟؟!!!!!
ولو سألتونى عن رأيى يبقا منشغلش الأغنيه دى خالص علشان لكل مقامِِ مقال


حاجه كمان بتستفزنى جداً؛ وهى ما يُسَمَى بـ" الأغانى الدينيه" مطربين ومطربات كانوا فى كليبات مقرفه وتلاقيهم لابسين أبيض وايشاربات بيضه وتمثيل وإدعاء خايب، مش مراعيين حتى أبسط قواعده..."الإتقان" يعنى تلاقي المطربات مزحلقين الايشاربات خالص وكمان بمكياج كامل!!! دا غير طبعاً اعتراضى الأساسى على تسمية "الأغنيه الدينيه"، إنشاد أو إبتهالات ماشى وكمان بإيقاع محترم وآداء فيه تعظيم مش إدعاء.


تلاقى بقا ناس كاتبه على بيوتها من برا آيات قرآنيه أو على العربيات "صل على النبى" او حاجات مماثله، وممكن العربيه تكون مش نضيفه أو جيرانك متغاظين منك قلبوا عليها الزباله، أو المطره بهدلتها،أو إنت مشغل الكاسيت عالآخر، أو بعد الشر العربيه تتكسر تلاقى الحاجات دى فى الأرض ،ينفع كدا؟؟!! إحفظ الله فى قلبك واذكره فى نفسك لو كان دا أفضل وأكثر إحتراماً. وكله كوم والمصحف على التابلو كوم تانى، يتبهدل وييجى عليه التراب ولونه يتغير ويدبل من الشمس لحد ما يشتكيك لـ"الله" وإنت ولا هنا،دا يصح؟؟؟!!


كمان بنستهين كتير فى الصلاه وبـ"الصلاه"،بينى وبينكم كدا،مش كتير بنشوف ستات البيوت بتصلى بأى حاجه لبسها وخلاص؛يعنى تكون هدومها فيها بقع أو مش نضيفه من مكان الطبخ ووقفة المطبخ وريحة البصل،ومع ذلك تصلى بيها عادى،فى حين لو سمعت صوت ضيوف جايين هتجرى تغير وتلبس أجمل حاجه وتتبرفن كمان، طب ما الأولى والأجدر نعمل كدا فى الصلاه وإحنا رايحيين نقف بين أيادى الملك العظيم، اعملى جلباب حلو للصلاه وبس، ودا بردو نوع من تعظيم شعائر الله وكمان على سبيل الأدب مع الله عز وجل.


كان فى حد معدى من تحت بلكونة بيتنا وسمعته بنادى على حد تان بمنتهى الأدب ودار بينهم الحوار ده:
-
يا أستاذ، لو سمحت، ممكن أعطلك شوى؟
- اتفضل
- حضرتك كنت بتصلى معانا فى المسجد دلوأت؟
- مظبوط، خير فى حاجه؟
- لو حضرتك ما تعتبرها إساءة أدب منى ممكن أقول لحدضرتك حاجه؟
- اتفضل..خد راحتك
- حضرتك يصح تدخل المسجد وتقف تصلى أمام الله عز وجل وإنت لابس بنطلون قصير أوى كدا؟؟!
- عادى، والرسول عليه الصلاة والسلام كان بيقصر ثوبه، دى سُنه.
- بس
حضرتك مش عاملها سُنه، دى موضه. والله يا أستاذ أنا عمرى ما خرجت من بيتى قاصد المسجد إلا وأنا فى أحشم ثوب، وما بتخلى عن البنطلون تحت الجلباب حياءً من الله ومخافة رجلى تبان او الثوب يكون خفيف، بحترم المسجد وبتهيأ لمقابلة الله سبحانه وتعالى.
الشخص الآخر إتلجم، ودار بينهم حديث طويل أنتهى بصوت كله خجل وحياء وإعتذار من أبو بنطلون قصير. غلبنى الفضول وبصيت عليهم، لقيت الطرف الأول رجل فلاح فى منتهى البساطه،والطرف التانى شاب خريج جامعه ولابس بنطلون" برموده" يصلى بيه!!!


ونفس الموقف اتكرر بشكل تانى مع ابن الصايغ إللى بنتعامل معاه، المغرب أذنت وما كان حد موجود غيره، قال لى "بعد إذنك استنينى عؤبال ما أصلى وآجى" ،قلت بضحك "هتصلى كدا يا أشرف؟؟! شكلك رايح البحر مش الجامع" أحرجنى لما لقيته بيفتح الخزنه ويخرج منها جلابيه يصلى بيها لأنه بردو كان لابس بنطلون بس حشمه شوى عن البرموده، "بنتاكور" وقال لى ببشاشه " عيب ،دا أنا رايح أقابل ربنا" والله كسفنى من نفسى، من كذا جهه، أولاً أول ما سمع الآذان استأذن يمشى فوراً، ثانياً "بيعظم" الشعيره ومجهز عدتها، ثالثاً أنا لو مكانه مش هسيب المعرض دا كله بمئات الآلافات لأى حد حتى لو كان أنا، بس هو سابه علشان...يصلى ويعظم شعائر الله، شفتوا الناس؟؟!!!


من كام سنه كدا قلت لأختى على سبيل الإقتراح إن الحروف العربيه وخصوصاً بالخط الكوفى أو الأندلسى تنفع نقوش هايله على العبايات والملابس فى العالم العربى بدل من الحروف الأجنبيه، ومرت الأيام وفعلاً اتحققت توقعاتى وكانت النقوش فوق من رااائعه وخلابه، لكن إتوعدنا بالمفسدين إللى إفسدوها بإنهم "كتبوا آيات قرآنيه" على الملابس، ودا بردو ميصحش، ممكن تدخل التواليت بيها او الهدوم دى تقدم وتترمى أو حاجات كتير كلها "مهينه" وتستحى إنك تعملها وانت لابس حاجه عليها الكتابات دى، وكمان-من غير ما تقولوا انى متشدده- أنا بستحى وبخاف أشترى أى دهب أو إكسسوار منقوش عليه أسماء الله الحسنى أو من القرآن أو إسم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام،لأنها بردو كلها حاجات معرضه للبهدله وترميها فى أى حته وانها تبلى مع الزمن.


كمان إحنا كتير بنتجاوز فى كلامن عن "الله" سبحانه وتعالى وكمان عن سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، تلاقى الواحد من دول عمال يقول "الله قال ،الله فعل" من غير ما يذكر صفات الجلاله، ولا يقول مثلاً "الله سبحانه ولا تُقالُ إلا له"، وبردو ممكن حد يقول "محمد" عادى كده وكأنه مش سيد الخلق اجمعين وإللى سيدنا آدم عليه السلام أقسم به على الله سبحانه وتعالى ليغفر له بعد ما عرف مقام سيدنا محمد عليه السلام لما لقا اسمه الشريف مكتوب على عرش الرحمن
ممكن تلاقى شيخ او داعيه بيتحدث عن سيدنا "محمد" وتلاقى المستمعين ولا هم هنا، ولا حتى يصلوا عليه ودول إللى وصفهم صل الله عليه وسلم بإنهم أبخل الناس.


عارفين...والله العظيم أنا بستحى أقول الجزء الأخير فى التشهد من غير ما اقول "سيدنا" قبل اسمه عليه السلام؛يعنى لازم أقول "اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم" وفى حديث شريف مش عارفه صح ولا لأ بيقول عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم " لا تسيدونى فى الصلاه" ولحد ما اعرف صحة الحديث من ضعفه ما هغير طريقتى وربنا يسامحنى ان شاء الله. حتى المرات إللى ماما زارت فيها الروضه الشريفه وخرجت تكلمنى بالتليفون تقوللى " انا سلمت لك علي سيدنا محمد،قلت له بنتى "صابرين" بتسلم عليك" وقتها فرحت وبكيت وقلبى انتفض من مكانه ،بس اتكسفت من نفسى، كنت خايفه ليكون وقت ماما ما بلغته السلام أكون أنا نايمه ولا شكلى غير لائق، والله ما لشئ غير حياءً منه صل الله عليه وسلم.لأن ربنا سبحانه وتعالى بيرد عليه روحه الشريفه علشان يرد السلام.


مش قادره استوعب الوقحيين إللى بيتجرؤوا فى الكلام والحديث عن سيرته الشريفه دا إزاى!!!؟؟؟ولا الهابط إللى فى وسط أغنيه يقول "صلوا ع النبى" أو حاجات مشابهه.دا مش من باب الأدب خاااالص.
مره بنتكلم عنه عليه الصلاة والسلام أنا وماما وكانت بتحكى لى عن بيته ورحلته والمسافه من الطائف للمدينه كل كلامها على استحياء علشان ما تقول كلمه ما توفيه حقه، وبعدين اتكلمنا على حالة سيدنا محمد الماديه،فضلت تكرروتعيد فى كلمه واحده"مع انه كان..كان ..كان"،ابتسمت وقلت لها "ياماما انتِ مكسوفه تقولى انه كان فقير؟؟ الفقر مش عيب، ولو مكسوفه ممكن تقولى "رقيق الحال" )عجبتها الكلمه أوى،وقالت دى أحسن بردو علشان هو عليه الصلاة والسلام كان رقيق أوى فعلاً، بذمتكوا كتير من إللى بتسمعوهم عندهم الحياء والتعظيم ده؟؟؟


بابا وماما قالولى ان فى ستات معتمرات معندهمش وعى دينى وبيتصرفوا بهمجيه، من الآخر كدا فى "منهن" أول ما بتدخل الروضه الشريفه "تزغرد"،فضحونا وكسفونا الستات، بقا معقوله عمرهم ما قروا ولا سمعوا الآيات الكريمه فى سورة الحجرات :" يا أيها اللذين أمنوا لا تُقَدموا بين يدى الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميعُ عليم (1) يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتَكُم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقولِ كجهرِ بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون (2) إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرةُ وأجرً عظيم(3)". إنتوا متصورين يعنى إيه حد يبقا واقف فى حضرة رسول الله وسيد الخلق عليه الصلاة والسلام؟؟؟!! يا الله، أكيد شعور لا يمكن وصفه، وأقل ما يمكن تقديمه هو منتهى الإحترام والسكينه والهدوء المناسبين لرهبة الموقف، ربنا يكتبهالنا جميعاً يا رب.


احيان كتيره تلاقى "الست الداعيه" لابسه آخر بهرجه كأنها عروسة المولد وألوان فاقعه آخر استهبال،والله العظيم مره واحده من إللى بينادوهم "ماما"كذا على الفضائيات كانت لابسه عبايه بيضا شفافه واديكوا انتوا حتى بتشوفوهم عاملين إزاى، دا بقا يبقا تعظيم لله ورسله وشعائره؟؟؟!!!


النظر "للكعبه المشرفه" عباده فى حد ذاته، بس تنظر وتتمعن وتتفكر، والمفروض إنك بتقول "اللهم زد هذا البيت تعظيماً وتكريماً وتشريفاً وزد مَن زاره تكريماً وتشريفاً" ، مش بقا إللى بيطوف وهو بيتكلم فى التليفون أو بيدفع الطائفين علشان "ينجر" ويخلص الأشوات وخلاص،فين التعظيم والخشوع؟؟!!


من الحاجات المثيره للإستفزاز كمان... بعض"المنتقبات"، صحيح أنا مش محجبه شرعى أوى ولا منتقبه بس ربنا يهدينى ليه يا رب، ومع ذلك يوم ما هنتقب مش هكون زى كتير من يللى بشوفهم فى الشوارع والمناسبات،" نــقــاب يعنى خلوه مع الله سبحانه وتعالى، عزله إرتضيتها بكامل إرادتى، عاوزه أكون فى "معية الله" جل وعلا، من غير لفت إنتباه، تلاقى منتقبات ولابسين عبايات ضيقه،أو راسمين عيونهم بشكل ملفت جداً أو حاطين بارفان أو لابسن كعب عالى وصنادل مفتوحه،،، حاجه مش مقنعه خالص وتلفت الإنتباه أكتر من غيرها وكمان بتثير السخريه والنقد والتعليق غير اللائق على الحجاب والمحجبات، المفروض الحجاب ده "شعيره" من شعائر الله والنقاب أعلى درجاته يعنى له تقديره وتعظيمه الخاصين بيه عن غيره، صح ولا إييييييييييه؟؟؟!!


كلنا المفروض نحب "آل بيت" رسول الله صل الله عليه وسلم،جداً. لكن إحنا بنخرج من الحب للتجاوز، بس المره ده مش تجاوز بالتقليل،لأ..دا تجاوز بالتضخيم، خايفه يكون إللى عملناه فى مصر من وجود لأضرحة ومقامات بعض آل البيت فى المساجد يكون لا قدر الله نوع من التجاوز والشرك بالله، الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بحبهم مش بتقديسهم؛ يعنى ميصحش إللى بعملوا نذور أو يطوفوا بالمقام أو يولعوا شمع أو يقولوا كلمة"مدد"دى ، علشان مفيش "مولى" غير الله عز وجل وما فى وسيط بيننا وبينه.حتى آل البيت أنفسهم ما يرضوا عنها. وكمان سيدنا رسول الله قال فيما معناه:" إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم اتخذوا قبور صالحيهم مساجداً" يعنى إحنا بيللى بنعمله دلوقتى نكون إيه؟؟؟!!! صح ولا غلط؟؟؟ بنعظم ولا بنُشرِك؟؟!!!


ربنا يعلم محبة آل البيت فى قلبى ونفسى، وهقول لكم على سر حياتى وأغلى أمنيه عندى فى الدنيا كلها، علشان لو حد فيكم "غار" منى وعمل زيى ربنا هيشاركنى معاه فى الثواب إن شاء الله


زمان وأنا صغيره لما عِرفت إن ممكن تعمل عمره لحد فارق الحياه وتهديها له، فكرت أعمل عُمره لحد من آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام، فكره ساذجه؟؟! وهتقولوا محدش محتاجها منى؟؟! بس على العموم دى هديه ولو عرفتوا ههديها لمين كمان، ههديها لحد من آل البيت ومن أعظمهم مكانه فى قلب ونفس حبيبى وسيدى محمد عليه الصلاة والسلام وكمان ما حضر أى عُمره ولا حج، عرفتوا مين؟؟؟ ...أمى "السيده خديجه بنت خويلد" زوج وحب رسول الله صل الله عليه وسلم.
قررت أعمل لها عُمره هديه، وهسأل شيخ ثقه إن كان ينفع أعمل عُمرتها قبل عُمرتى ولا لأ، لأنى بردو أستحى أقدمها لنفسى قبل ما أقدمها لها رضى الله عنها وأرضاها، خير نساء العالمين وسيدة نساء الجنه. ولو قدرت أحج عنها كمان والله ما هتردد لحظه.


كل إللى قلته وأكتر كمان والله ما بقصد بيه غير لفت الإنتباه لحاجات مش بناخد بالنا منها وبنستهين بيها، جايز مش حرام، بس أنا مستعيباها وشايفه إنها مش من باب الأدب مع الله ورسوله وشعائره المقدسه.
عاوزه منكم بس قبل ما تعملوا أو تقولوا حاجه تفكروا الأول...يا ترى دى أدب مع الله ولا لأ؟؟؟ تعظيم للشعائر ولا إستهانه بيها؟؟!!!
هل تصرفاتنا دى "على سبيل الأدب" ولا منافيه للأدب؟؟؟


طولت عليكم؟؟ بس عساها تكون بفايده إن شاء الله وتنفعنا دينا وآخره عند رب العالمين


sabrina abu ali


ممكن تلاقونى وتسألوا عنى فى العنوان ده

^

^

^

^

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

دائما متألقة

غير معرف يقول...

متشكره يا استاذ "متابع" جزاك الله خيراً
sabrina

غير معرف يقول...

ما شاء الله عليك
هو فى كدة !!
انت خلتينى مكسوف من نفسى
ربنا يزيدك

AhmaD HusseiN