بييجي وقت لازم تسكت فيه , وعقلك يقولك ( خليها فى القلب تجرح , بدل ما تبان و تفضح ) .. و أوقات تحس إنك لازم تتكلم .. مش قادر تكتم و تخبي .. وإلا هتنفجر .. علشان متكلمش نفسك و الناس تقول إتجننت .. أو تخلق شخصية من خيالك تعيش معاها و تعزلك عن العالم ويقولو عليك براوي ... يبقى الحل إنك تفضفض .. اللى تقدر تتحمله خليه جواك .. و اللى متقدرش عليه .. ويفيض بيه قلبك و عقلك .. وزّعه على اللى حواليك ... هنا مش مجرد كلام و حكايات ... كل رسالة هي فيض من ( فيوض القلب والخاطر ) ....... أنا / صابرين أبوعلي

الاثنين، ١٨ مايو ٢٠٠٩

قضا أخف من قضا





فتح باب البيت وهو مكشر وحالته صعب أوى وأول ما دخل نادى على مراته بصوت عالى
- يا أهل البيت..انتِ فين؟
- هى: أنا هنا يا حبيبى بكوى هدومك
- هو: سيبى المكوه وتعالى عاوزك
جاتله جرى وعلى وشها أروع ابتسامه وأحلى تعبير..ست إيه؟!! فى منتهى الجمال والرقه، برفانها بيؤول كدا
هى: نعمين يا حبيبى
هو: حضرى شنطتك ، هتروحى بيت باباكى كام يوم كدا
هى "بمنتهى القلق": خير ؟ فى حاجه؟
هو: لا أبداً..أنا اتجوزت عليكى ورايح مع عروستى اقضى شهر العسل وميصحش تقعدى فى البيت لوحدك المده دى.
لو قلت لكم انها حست كأن جدران البيت اتهدت عليها ...تصدقونى، لونها بقا ابيض من القطنه والدنيا غامت بيها ، كانت هتقع لول اتمسكت بمسند الكرس إلى جنبها
هو: اتحركى حضرى الشنطه، مش هستناكى لبكره، خلص و حصلينى ع العربيه
هى: طب والمكوه..مين هيخلصها؟
هو: مكوة ايه وزفت ايه؟ اتحركى

حضرت الشنطه وهى مش عارفه حطت فيها ايه اصلاً ، سحبتها لحد تحت ونزل هو حطها فى شنطة العربيه
طول السكه لبيت باباها وهى تضرب أخماس فى أسداس، مش عارفه ليه ولا إزاى؟!!! مذهوله، لأ...مصدومه
بعد الحب دا كله؟؟!! بعد أول سنه جواز؟ لحق زهق منى؟؟!! أكون قصرت معاه فى حاجه؟؟ طب كان إدانى فرصه تانيه، ينبهنى للى بيزعله منى، يقوللى عاوز إيه ونا اعملهوله، يكلمنى، إزاى هان عليه حبى وإزاى قدر يكون مع واحده غيرى؟؟!!! وعرفها إزاى ومتى؟؟ وأنا كنت فين لما دا حصل؟؟؟؟ معقول محستش بيه للدرجه دى؟؟؟!!!! كان جنبى وهو مش معايا وبيفكر فى واحده تانيه؟؟؟ معقوله بيعرف يمثل أوى كده؟؟!! أو جايز أنا إللى كنت أنانيه وعميا وعديمة الإحساس علشان ما أحس بيه، يبقا استاهل كل إللى يجرالى علشان معرفتش أحتويه وأخليه يحبنى ويكتفى بيا ، بس بردو كان نفسى يواجهنى ويقوللى أنا عملت إيه؟؟!!! أنا بحبه بجد إزاى يعاملنى كده؟؟؟

قطع أفكارها وصلوهم لبيت باباها ،نزل أخد الشنطه طلعها فوق ورجع لقاها لسه فى مكانها وكأنها تمثال مجسم للحزن. فتح لها باب العربيه ووقف أودامها وهو بيؤول:
- على فكره ، أنا ما اتجوزتش عليكى ولا حاجه، بس باباكى اتوفى النهارده وكان لازم تيجى بيت اهلك..أنا آسف ، بجد أنا آسف
أخيراً طلعت منها حركه، اتنفست بصوت عالى وكأنها غريق بياخد ول أنفاسه بعد النجاه،بكت بإنهيار وه بتؤول : الحمد لله...قضا أخف من قضا
تخيلوا انها كانت بتبتسم ويمكن بتضحك كمان وهى بتبكى؟؟!!!!!!؟؟
منكوا الدموع المنهاره دى..دموع راحه ولا حزن؟؟
أنا عارفه الإجابه لأنى أنثى..بس يا ترى الولاد عارفين الإجابه؟؟؟
يا كل زوج وحبيب...حسيت أهميتك فى حياة زوجتك أد إيه؟؟؟
من فضلك...خُد بالك منها بآ ومترودلهاش الحب ألم
ألا صحيح قولوا لى..إيه رأيكوا فى تصرف الزوج ده؟؟ دا يتقال عليه فى منتهى الذكاء والثقه بالنفس ولا فى منتهى الغرور؟؟؟!!!؟

أنا لو مكان مراته كنت ضربته وعضيته كمان...منه لله، وقع قلبى تحت رجلى

تحياتى وحبى للجميع
sabrina abu ali

ليست هناك تعليقات: