مش عاجبك الحال وجاى تصلح، يبقا تقولى هعمل كذا وكذا وكذا، تحط برنامج واضح وخطه محددة الأهداف ببرنامج زمنى
خربش وعافر وأدخل بصدرك ولو اقنعتنا هنكون حواليك مش بس وراك
حسيت ان د/ البردعى لسه "بيطبطب" عالحكومه ومش عاوز يزعلها بالكلام وكأنه لسه محسمش موقفه، لسه ترشيحه مشروط بتغيير مواد الدستور المعدله 76،77،78 ، ولسه "هو" بنفسه متحركش ماشى مع الطوفان، ناس تطلعها فى الأول اشاعه، وبعدين هو يقول للصحافه والاعلام انه لسه مقررش، وبعدين شويه آه وشويه لأ، وبعدين جرفه تيار المشجعين والمؤيدين فدخل التجربه
وخصوصاً ان حواليه "بعض" المثقفين واصحاب الأقلام والآراء، بس بردو مش إللى يتسمعلهم واعتقد ان العقلاء منهم لسه بيفكروا وبعضهم حسم موقفه بـ"لا" صريحه من غير هجوم لو فعلاً د/ البردعى مقرر بشكل نهائى كان لقاءه امبارح هيكون مختلف عما رأيت وسمعت
كنت متوقعه حوار قوى، جرئ ونظرات ثابته وشفاه تحمل ابتسامة ثقه تثبته وتهز موقف الآخرين وكأنه لقى الناس بتقوله "يللا" فمحبش يكسفهم للأسف ناس كتير مننا مندفعين ومتحمسين مش علشان البرادعى وان كان يصلح أو لا يصلح؛ بس علشان هو الوحيد إللى "تجرأ" وأعلن رغبته فى الترشيح، حتى لو مكنش بقوه وإقادم، أهو لمح بيها والسلام
واحنا علشان "ماصدقنا" ونفسنا نجرب حاجه جديده ونشوف وجوه مختلفه وندوق طعم الانتخابات والممارسات الحره للديمقراطيه بنقول "آمين" من غير ما نحسبها صح مش عارفين نحلم؟؟!!!!!!!!؟؟
أهو حاجه وخلاص،مش مهم إيه إللى هيترتب بعد كده، بنعاند فى الحكومه وحزبها ولا بنعاند فى نفسنا ناس تانيه صعبان عليها ان الـ80مليون مفيهمش حد يصلح للرئاسه، بس العقول الفاهمه قالت "لأ، هى فيها ناس تصلح بس مفيهاش ناس تجرؤ" ودى المشكله بس بعتقد ان دا مفتاح الحل والبدايه
يوم ما يكون فى واحد يصلح وشايف نفسه يصلح يبقا أكيد أكيد هيجرؤ ويقدر ويعملها ويقدم نفسه وروحه مهر للعروسه، هيعرف إزاى يجمع الناس حواليه ويشكلوا عوامل ضغط بجد
احنا بنظهر لما حد "يستاهل نعمل علشانه" يحتاجنا، وقتها مش بس الشعب هيغير مادتين تلاته فى الدستور؛ دا ممكن يغير الدستور والنظام كله الراجل العريس الفارس إللى هيتقدم لمصر الصبيه مش هيخاف،هيتحامى فى حبها وفى الناس، بس المهم يكون راجل بجد ونقتنع بيه بجد
امبارح كان نفسى اسأله : يا ترى ترشيحه ده "قابل للمساومه"؟؟ يعنى لو اتعرض عليه منصب مهم فى الدوله هيقبله؟؟ لو بقا وزير التعليم أو فى مجلس الدوله أو مستشار خاص للرئيس أو بدل دكتور مفيد شهاب يا ترى يتنازل عن الترشيح؟؟؟
وليه لأ ما دام هدفه هو "الإصلاح" وإللى عاوز وناوى بيصلح فى أى مكان يكون فيه، مش لازم يعنى يكون رئيس مادام هو شايفها "تضحيه" منه
كنت عاوزه اسأله كمان لو كان مؤيد لإمتلاك مصر للقوى النوويه ما دمنا نقدر عليها؟ بردو ليه لأ ما دمنا "كبار" كفايه ومش هنتصرف زى الأطفال وان دا حقنا زى أى دوله تانيه بتملك نفس عناصر القوى؟؟ ويا ترى هيفضل بردو من "دعاة السلام" فى موقفه مع فلسطين؟ ولا هيأجل النشاط السياسى الخارجى لحد ما يظبطنا داخلياً؟؟
وليه متنازلش لحد دلوأت عن جنسيته التانيه مادام فعلاً عاوز يرشح نفسه للرئاسه؟
بينى وبينكم د/ البرادعى زعلت منه أكتر من مره فى الموقف أو- اللاموقف- من حرب امريكا على العراق، المفروض ان ده صاحب أعلى سلطه تقدر تقول وتجزم ان كانت العراق عندها ولا معندهاش سلاح نووى؛ كان ممكن يكون له دور اكتر من كدا فى وقف الحرب عليها ولو بحشد أصوات المجتمع الدولى بناءً على تقريره بعد التفتيش، لكنه معملش حاجه وقتها قلت انه "استسهل وريح دماغه" الراجل متجدده مرتين والتالته على وشك وفعلاً اخدها بعد ما اتعلق الاختيار لفتره، وبعدها فاز بـ"نوبل للسلام"!!! والأولى بيها يسموها جائزة الحياد واللاموقف
وكمان موقفه من الملف النووى الإيرانى ، صحيح "لمح" انه لن يستمر فى وظيفته لو أمريكا ضربت ايران، بس دا علشان واثق ان امريكا مش هتعملها وان إيران اكبر من كده إللى انا خايفه منه اننا "نعاند" نفسنا، يعنى ننتخب أى حد من المرشحين وخلاص ،المهم نغير، التغيير من أجل التغيير وليس من أجل الإصلاح
ولو فعلاً الاسماء إللى بتتردد دى هى بس إللى هترشح نفسها فللأسف هتكون دى المره الوحيده فى حياتى من يوم ما طلعت بطاقه انتخابيه انى مستخدمهاش، أو جايز أروح وأعلم على كله علشان أفسد صوتى بدل ما حد يستغله
اعتبرونا قاعدين نفضفض فى كافيه مع بعض، تنتخبوا مين؟؟ عمرو خالد ولا البرادعى ولا عمرو موسى ولا زويل ولا مبارك/جمال مبارك؟؟؟
كل حد فيهم ممكن يكون ناجح فى مجاله بس مش لدرجة انى اتمناه وأحارب علشان يكون زعيم وقائد ورئيس لمصر
مصر "عزيزه" تريد فارساً، رجلاً بكل حروف ومعانى ودلالات الكلمه
شخصيه لها من الهيبه والهاله والمكانه ما يجعلها جديره بالإحترام والحب والخوف منها أحياناً
كاريزما تعلِم مع الناس برا وجوا
حد يتكلم فيتسمع ويأمر فيُطَاع واحد ننتخبه علشان عاوزينه وفارق معانا مش واحد وخلاص ولا علشان صعبان علينا أو احنا صعبانيين عليهولا كيداً فى غيره
ولا علشان مش عارفين نحلم بأفضل من كده
لسه عندى أمل ان فى الكام شهر دول يجد فى الأمور أمور
وعلى فكره، مش عيب ولا غلط اننا "نشخص" القضيه والفكره فى شخص يحملها ويتقمصها، يعنى مش كارثه ولا ضيق فكر اننا نتمنى ان القادم يكون فى ايديه حاجات كتيره وهيغير ويصلح كتير ياما أشخاص فرقوا فى حياة بلدانهم
اقرب وأصدق مثال لينا هو "مهاتير محمد" المسلم فى دوله ناميه فقيره جاهله مريضه ،شوفوا ماليزا كانت ايه وبقت ايه
وشوفو أردوغان وعبد الله جول بيعملوا ايه فى تركيا دلوأت، ولا بشار فى سوريا،ولا غيرهم فى كل بلد وعلى طول التاريخ
لو حد فيكم شايف نفسه "يصلح ويقدر" يللا،إبدأ جهز نفسك ربنا سبحانه وتعالى إدى قوم سيدنا موسى مهله 40سنه لما يطلع فيهم جيل يستاهل يرجع للأرض المقدسه، احنا بقا احسن منهم وربنا خلقنا وميزنا بالفطره والدين، الدور والباقى عليك جهز نفسك واستعد واقول "أنا أهوه" واحنا معاك ووراك بس اقنعنى الأول وخليك أكبر من حلمنا المتواضع إللى صعب على ناس كتير ومش عارفه تحلمه
ولازلت متمسكه بحلمى أنه يوماً ما سيظهر "فارس" مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق