بييجي وقت لازم تسكت فيه , وعقلك يقولك ( خليها فى القلب تجرح , بدل ما تبان و تفضح ) .. و أوقات تحس إنك لازم تتكلم .. مش قادر تكتم و تخبي .. وإلا هتنفجر .. علشان متكلمش نفسك و الناس تقول إتجننت .. أو تخلق شخصية من خيالك تعيش معاها و تعزلك عن العالم ويقولو عليك براوي ... يبقى الحل إنك تفضفض .. اللى تقدر تتحمله خليه جواك .. و اللى متقدرش عليه .. ويفيض بيه قلبك و عقلك .. وزّعه على اللى حواليك ... هنا مش مجرد كلام و حكايات ... كل رسالة هي فيض من ( فيوض القلب والخاطر ) ....... أنا / صابرين أبوعلي

الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٨

خبر نفسى أقراه




نبأ عاجل:الخارجيه المصريه تعتذر عن فشلها فى آداء مهمتها وتقدم إستقالتها

دا الخبر إللى كنت "بحلم وبتمنى" أقراه فى الصحف المصريه طول الأيام إللى فاتت، مش هؤول إنى حلمت بنفس الحلم لوزارات كتير لأن دا مش دورها
الأضواء حالياً مسلطه على "وزارة الخارجيه والدبلوماسيه المصريه" إللى كرامتها ومدى فاعليتها أصبحت على المَحَك بسبب قضية الطبيب المصرى د/ رؤوف أمين محمد العربى (52سنه)إللى بيشتغل فى مستشفى السلام-جده
أكيد معظمنا سمع ولو طراطيش كلام، صحيح كلام متضارب وحكايات متعدده بس النتيجه واحده...الحكومه المصريه مش عارفه ولا قادره تحمى مواطنيها بالخارج
طبعاً دا شئ مش جديد ومتكرر بصور مختلفه، سواء المغتربين يتسجنوا "ظلم" فى سجون الكويت او العراق أو يتاخد أطفالهم منهم من زوجاتهم الأجنبيات، او النصب على الشباب وتهريبهم بأقل الوسائل آدميه ، أو اهانة العماله فى ليبيا او أى دوله أوروبيه؛ وكأن الخارجيه المصريه بمواقفها السلبيه فى الدفاع عن مواطنيها فى الخارج بتتبع المثل القائل "من خرج من داره اتقل مقداره" وما دمتوا إنتوا خرجتوا من البلد إللى ضاقت بيكم وماعادتش مستحملاكم يبقا تستاهلوا إللى يجرالكم
الحكايه ان الدكتور رؤوف العربى كان بيعالج زوجة أحد الأمراء السعوديين؛ وإللى واحده من الحكايات بتقول انها مريضة سرطان وكانت بتتعالج فى احد المستشفيات الأمريكيه ووصل العلاج للمسكنات القويه إللى بتستخدم كمخدرات "المورفين"، وبعد عودتها تولى الطبيب المصرى علاجها وقلل كمية المخدر ونوعه بس مكنش ينفع يلغيه لأن الآلام مبرحه ولا تُحتَمَل، والحكايه التانيه بتقول انها كانت بتتعالج من آلام مبرحه فى العمود الفقرى والفقرات القطنيه وأن علاج الطبيب المصرى تسبب فى إدمانها للعقاقير الخدره"،المهم ان الأمير السعودى وزوجته اتهموا الطبيب رسمياً وحالاً انعقدت الجلسه وأُدين الطبيب بشكل غير مسبوق ولا حتى فى أكثر الجرائم حداً فى الدين الاسلامى، حكم عليه القاضى صالح بن سعيد بالسجن 7 سنوات و1500 جلده فى ميدان عام بواقع 70جلده (وفى اقوال أخرى 100جلده) كل 10أيام ، وعندما استأنف الطبيب للحكم تعسفت المحكمه أكثر و"غلظت" الحكم ليصبح 15 سنه و1500جلده ، دا عدل يرضاه الله!!!!!!!!!!!!!!!!

كان ودى أملأ الصفحه كلها علامات تعجب واستفهام ولو فى كمان علامات للحزن والألم كنت حطيتها، أولاً على موقف الحكومه السعوديه وتعسفها فى الحكم إللى ما شهده الدين الاسلامى كله، ثانياً على القسوه وتعمد الإهانه لرجل كريم يكاد يكون "كهل" الله وحده يعلم ان كان يتحمل الجلدات دى كلها ولا لأ،نسوا وتنسوا المبدأ العربى الرحيم "ارحموا عزيز قوم ذل"، وكمان تعجب لنكرانهم لكل السنين إللى قضاها الطبيب وغيره فى العمل عندهم، هل لو كان نجح فى علاج المريضه كانوا هيحتفوا بيه ويكرموه على نفس قدر العقاب؟؟؟
ليه ما شكلوا لجنه طبيه دوليه محايده للإدلاء بشهادتها؟؟!! ليه الحكم كان بالسرعه دى؟؟؟ ليه منعوا الزيارات عن الطبيب حتى القنصل نفسه اتمنع من الزياره؟؟!! هل دا كله علشان المريضه زوجة شخصيه مهمه؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
علامات التعجب والاستفهام التانيه من نصيب الحكومه المصريه ووزارة خارجيتها، هى دى الأمانه اللى فى رقبتكم ومطلوب صيانتها؟؟؟ هو دا حق المغتربين عليكم؟؟ فين دوركم؟؟ فين كلمتكم؟؟ فين مساعيكم وجهودكم المبذوله مع الغرباء؟؟ حلال للغريب حرام على ابن البلد؟؟
ليه رخصتوا المصريين؟؟ أعلى الكفاءات بأرخص الأجور وأقل العقود فى مميزاتها؟؟!!!!
علامات استفهام لنقابة الأطباء ولكل مواطن مصرى برا وجوا البلد....فين كرامتنا؟؟!! تحت الرجلين؟؟!! بقينا عبيد للقمة العيش برا وجوا؟؟؟ بقينا ملطشه؟؟!!! هنسيب رجل مصرى كبير السن يُهان الإهانه دى على الملأ؟؟؟!!!
ليه الرئيس ما تدخل شخصياً لإعادة النظر فى القضيه أو إلتماس الرحمه للطبيب؟؟!!جايز مسمعش عن القضيه؟؟!! الله يكون فى عونه.
إحنا سكتنا زمان فى قضية الخادمات المصريات والقرار السعودى بأن يكونوا الأقل أجراً بين العماله الخارجيه فى السعوديه ، وسكتنا على حاجات كتير غيرها لحد ما وصلت الأهانه لأعلى درجاتها، لحد إمتى؟؟!!

تتخيلوا ان الخارجيه المصريه فعلاً عاجزه عن عمل أى شئ، وإللى بيتابع الموضوع هم بتوع حقوق الانسان( المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان) وهو إللى بيحاول يقابل السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجيه لشئون المغتربين علشان "يبحث" معاه الموقف لمحاولة مساعدة الطبيب المصرى!!!!!

حالنا أقل من المذرى والمهين بكتير، افتكرت موقف "الحكومه الاستراليه" وجمعيات الرفق بالحيوان من مصر وامتناع استراليا عن تصدير الخرفان لمصر بسبب فيلم فيدو اتصور فى أحد المجازر وبيبين ان الأضحيه "الخروف" بيتربط وبيترمى على الأرض قبل الدبح ، وان دى قلة رحمة واهانه للحيوان وان "استراليا لا تسمح ان تُعامَل خرافها بالشكل المهين ده" وبناءً عليه ارتفع سعر الخروف اللى يكاد يكون انقرض السنه الفايته لحد ما المصريين "يتربوا ويتأدبوا " ويعرفوا إزاى يعاملوا الخرفان الاستراليه الموقره!!!! مش فاكره وقتها مصر اعتذرت عن سوء المعامله دى ولا لأ، بس هيبان من موقف استراليا السنه دى فى تصدير أضاحى العيد لينا.

الخرفان "الحيوانات" لها كرامه أعلى وأغلى من كرامة المصريين، شوى وهيطلع واحد مغترب يقول من غلبه " لو لم أكن مغترباً مصرياً لوددت أن أكون خاروفاً استرالياً" حسبنا الله ونعم الوكيل.

كل الناس لها كرامه ماعدا احنا، مش عارفين حقيقة قضية الطبيب المصرى بالظبط وملابساتها واتحكم عليه بالشكل وبالسرعه دول، فى حين ان قضية المجرمات الممرضات البلغاريات فى ليبيا إللى حقنوا الأطفال "متعمدين" بفيروس الإيدز، ومع ذلك تدخلت جهات رسميه كتيره من كل دول العالم وتوسطت ليه ، حتى امريكا وفرنسا وعدوا لبيبيا بالكتير فى مقابل انها تسمح بعودتهم وسجنهم فى بلادهم وانها تخفف حكم الاعدام، وفعلاً سافروا على بلادهم وبدل ما يتسجنوا أفرجت عنهم حكومتهم وكأنها بتخرج لسانها لكل العرب والمسلمين ودم الأطفال بقا أرخص من المياه، المهم ان "ممرضاتهم" رجعوا بالسلامه وراسهم مرفوعه، أدوا مهامتهم المطلوبه منهم.
أنا قربت أموت من القهر والحزن ، عاوزه أصرخ بأعلى صوتى،عاوزه أبكى لحد ما أموت .....المهم إنى ما احس بالإهانه دى لكل مصرى
يعنى الحكومه مش قادره على مسؤلياتنا واحتياجاتنا وأكلنا وشربنا، والناس طفشت برا البلد لما اتخنقت والدنيا ضاقت بيها،
هاجر فى أرض الله، يبقا ابسط حقوقهم اننا نحميهم ونعرف الغير ان ليهم ضهر يتسندوا عليهم مش طالعين مشردين
يظهر ان برا بقا زى جوا وكله محصل بعضه، احنا كدا كدا مفيش حد يدافع عننا ولا ياخد حقنا
معدش قدامنا غير نهاجر من الدنيا والحياه خالص ونسيبها تخرب ورانا علشان حكومتنا تستريح من مشاكلنا وهمونا ويروقوا لنفسهم بقا

تعرفوا...والله حتى لو ماكان الطبيب ده مصرى كنت بردو هحزن وأتألم علشانه، فين الرحمه، فين الشريعه الاسلاميه السمحه، دا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام رحم زانيه من اقامة الحد عليها لما عرف انها حامل وبعدها رحمها علشان ترضع طفلها، بقا البلد الوحيد إللى بيطبق الشريعه الاسلاميه ويقيم حدودها يجور ويتعسف بالشكل ده؟؟؟!!!
لو ماعرفناش ننادى بحقنا وان حد يتدخل لإنقاذ كرامتنا المهانه على طرقات دول الخليج براً وبحراً وجواً، يبقا نستغيث بحد يرحم الرجل المسكين ده للعفو عنه أو حتى تخفيف العقوبه وانها ما تكون فى مكان عام،،، دا لو ثبت انه مخطئ ومُدان فعلاً.
لو حد عنده حل او اقتراح نعمله علشان نساعد الراجل ده يا ريت يقترحه يمكن نقدر نعمل حاجه وننقذ ماء وجوهنا
المصريين غلابه يا رب....ملناش غيرك يا رب....هلكنا ظلم يا الله
خد لنا حقنا بقا
sabrina abu ali

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يقول الله تعالى : "ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"
Its a shame..
and we dont have anything to do