أمس اتصلت بالأمل !
قلت له: هل ممكن؟ أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟
قال: أجل.
قلت: وهل يمكن أن تشعَل النار من البلل؟
قال: أجل.
قلت: وهل من حنظل يمكن تقطير العسل؟
قال: نعم.
قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟
قال: نعم، بلى، أجل.. فكل شيء محتمل.
قلت: إذن عربُنا سيشعرون بالخجل؟
قال: تعال ابصق على وجهي... إذا هذا حصل .
كلمات الشاعـر: أحمد مطر
*** مسكين، حتى الأمل يأس مننا ،بس المهم انه لسه عايش وسطنا ، ممكن فى يوم يشوف أو يسمع أو يحس بحاجه تنعشه وترجعه لنفسه.....للأمل
هناك تعليق واحد:
كنتُ في (الرَحْمِ) حزيناً
دونَ أن أعرفَ للأحزانِ أدنى سببِ !
لَمْ أكنْ أعرفُ جنسيَّةَ أمي
لَمْ أكنْ أعرفُ ما دينُ أبى
لَمْ أكنْ أعلمُ أنّى عَربي !
آهِ .. لو كنتُ على عِلْمٍ بأمري
كُنْتُ قَطَّعْتُ بنفسي (حَبْلَ سِرّى)
كُنتُ نَفَّسْتُ بنفسي و بأُمّي غَضَبى
خَوفَ أن تَمْخُضَ بي
خَوفَ أن تقذفَ بي في الوطنِ المغتربِ
خَوفَ أن تحبلَ من بَعْدى بغيري
ثُمَّ يغدو - دونَ ذنبٍ -
عربيّاً .. في بلادِ العَرَبِ !
أحمد مطر
إرسال تعليق