بييجي وقت لازم تسكت فيه , وعقلك يقولك ( خليها فى القلب تجرح , بدل ما تبان و تفضح ) .. و أوقات تحس إنك لازم تتكلم .. مش قادر تكتم و تخبي .. وإلا هتنفجر .. علشان متكلمش نفسك و الناس تقول إتجننت .. أو تخلق شخصية من خيالك تعيش معاها و تعزلك عن العالم ويقولو عليك براوي ... يبقى الحل إنك تفضفض .. اللى تقدر تتحمله خليه جواك .. و اللى متقدرش عليه .. ويفيض بيه قلبك و عقلك .. وزّعه على اللى حواليك ... هنا مش مجرد كلام و حكايات ... كل رسالة هي فيض من ( فيوض القلب والخاطر ) ....... أنا / صابرين أبوعلي

الاثنين، ٢٣ نوفمبر ٢٠٠٩

شهاده من برانا

أيها الشباب أعيدو تقييم مِـــــــــصـــــر
الاستاذ جميل فارسى أجمل حاجه فى الدنيا انك وقت الزنقه أو الظلم تلاقى ألف صوت بيعلى علشان يدافع عنك وألاف السيوف المُشْهَرَه من أجل الدفاع عنك
حتى لو مش محتاج وفى منتهى القدره على الرد والدفاع عن نفسك
بردو لما تجيلك كلمه تواسيك او تساندك من برا بيكون وقعها أقوى عليك
وحتى لو مؤمن بكل قدراتك وفى منتهى الثقه من نفسك أكيد كلمة غيرك ليك بتفرق معاك وترفع معنوياتك فى السما
كنت فى قمة السعاده لما قريت المقاله دى ورغم انها قريتها على الفيس بوك إلا انى دورت على مصادرها واتنيت ألاقى صوره للشخص الأصيل ده
الله يكرمه....ما خذلنا فى احساسنا بإننا لسه اخوات،وبنحب بعض
اقروا أ/ جميل فارسى الصحفى السعودى كاتب ايه عن مصر
يخطئ من يُقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان
وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر.
تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟
وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟
حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركاتالتحرير فأنها قدمت حركات التنوير.
كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري.
وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي
.وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها.وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67,ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور,
ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟ أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد.
وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبروتقتحم أكبر دفاعات عرفها التاريخ.
مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة.
بالله عليك كمدولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا؟؟
ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمدحمدي. اسم بسيط ولكنه كبرباستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير .

صوره لجامعة الازهر فى غزه

هلتعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصردستوراً مكتوباً.

شعبها شديد التحمل والصبرأمام المكاره والشدائد الفردية،لكنه كم انتفض ضد الاستعماروالاستغلال والأذى العام.

مصر تمرض ولكنها لا تموت،إناعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا

, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت,فقد تكررت مرتين في العصرالحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أمافي المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟. هل تعلم إن مقاديرالعالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها

. انظر إلى البطل صلاح الدين ,بمصر حقق نصره العظيم.أنظر إلى شجرة الدر مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية

.لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصرالعروبة

إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا

.أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة.

أعيدوا لمصر قوتها

تسلم إيدك ويسلم لسانك يا أستاذ/ جميل وجزاك الله عنا كل خير

ولك منا كل الشكر والتقدير والإحترام

ليست هناك تعليقات: